فى رحاب الحبيب محمد كانت السعادة ترفرف فى ارجاء داره والحب والمودة يملأ أركان حياته ورحمته وسعت كل شئ يراعى شئون دولة المسلمين ويتحمل أعباء شر المشركين ومع ذلك فى منزله ومع زوجاته تغمر رحمته داره واهله ويتودد الى زوجاته ويدللهن ويعاونهن فى شئون المنزل ويعلمهن اركان دينهن
وها هو الحبيب يتودد الى امنا عائشه ويداعبها فقد وصل الامر الى درجة رفيعه من الحلم والتواضع حتى انه كان يسابقها لتعلم يقينا ان النبى لن يحرمها من اللطف والعطف والرعاية فهى صفات راسخة فى قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم الذى ما ارسله الله الا رحمة للعالمين .
فعن عائشه رضى الله عنها
قالت " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض اسفاره وكنت جارية لم احمل اللحم ولم أبدن "
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس " تقدموا تقدموا " فتقدموا .
ثم قال " ياعائشه تعالى حتى أسابقك "
فسابقته فسبقته فسكت حتى اذا حملت اللحم ونسيت خرجت معه فى بعض أسفاره
فقال للناس "تقدموا "
ثم قال لى "تعالى اسابقك" فسابقته فسبقنى
فجعل يضحك ويقول " هذه بتلك "
🎁 لا تفوّت العروض الحصرية!
انضم الآن لقنواتنا على تليجرام وواتساب واحصل على أفضل الكوبونات والتخفيضات أولًا بأول 🔥
📲 قناة تليجرام 📱 قناة واتساب
Comments
Post a Comment