أما عن صفة آدم فلقد أخبرنا عنها النبى صلى الله عليه وسلم فقال " خلق الله عز وجل آدم على صورته , طوله ستون ذراعا , فلما خلقه قال له اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع إلى ما يحيونك به فإنها تحيتك وتحية ذريتك فذهب فقال السلام عليكم فقالوا : السلام عليك ورحمة الله قال : فزادوه : ورحمة الله
قال : فكل من يدخل الجنة على صورة آدم عليه السلام وطوله ستون ذراعا , فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن .
وقال بعض العلماء فى قوله صلى الله عليه وسلم " فمررت بيوسف عليه السلام إذا هو قد أعطى شطر الحُسن " قالوا معناه: أنه كان على النصف من حسن آدم عليه السلام وهذا مناسب فإن الله خلق آدم وصوره بيده الكريمه ونفخ فيه من روحه فما كان ليخلق إلا أحسن الأشياء .
🎁 لا تفوّت العروض الحصرية!
انضم الآن لقنواتنا على تليجرام وواتساب واحصل على أفضل الكوبونات والتخفيضات أولًا بأول 🔥
📲 قناة تليجرام 📱 قناة واتساب
Comments
Post a Comment