تلجأ العديد من المؤسسات بشكل مستمر إلى استقطاب الخبرات والكفاءات العالية للعمل لديها، والاستفادة منها في تحقيق أهدافها وتنفيذ استراتيجياتها، فيما تكتفي بعض الشركات بالخبرات المتواضعة والكفاءات البسيطة، لتعمل على تطوير أدائها بما يتناسب مع متطلبات العمل.
ومع اختلاف وجهات النظر حول الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، تحاول العديد من المؤسسات العمل على توفير بيئة عمل مثالية، من منظورها، تجذب المبدعين إليها، لتقديم عمل متكامل يحقق لها المنفعة المادية، ويضمن استمرار تدفق الموارد البشرية الجيدة على المدى البعيد.
كما تزعم الكثير من الشركات أنها جهة العمل المفضلة، من خلال ما توفره من بيئة عمل مريحة وحوافز كبيرة، ورواتب مناسبة توقف الباحث عن العمل عن التفكير في وجهة بديلة، وتنفي الخيارات الأخرى لديه.
وتشير الاحصائيات الحديثة الصادرة عن موقع elearningindusytry، إلى أن حوالي 25٪ من الموظفين يتركون وظائفهم بسبب قلة فرص التدريب ومحدودية التعلم والذي يمكنهم من أداء أعمالهم بشكل صحيح، فضلًا عن سوء نوعية التدريب في بعض المؤسسات وسطحيته.
ومع إهمال بعض الشركات للعنصر البشري نجد أن نسبة كبيرة منها تخفق في تحقيق أهدافها لأنها تفتقر إلى الموظفين المناسبين، مع عدم وجود مهارات تخطيطية وتنفيذية كافية لديهم.
ولمواجهة هذه الظاهرة، تسعى العديد من الشركات حول العالم إلى ابتكار برامج نوعية تهدف إلى تطوير أداء الموظفين وتمكين المعرفة النظرية لديهم لتفتح أمامهم آفاقًا جديدة، تساهم في تطوير العمل ثم استمراره، وتحفز الجانب الإبداعي بشكل أكبر تضمن مركز متميز لها في السوق.
وتتجه الشركات اليوم نحو التعليم الإلكتروني باعتباره واحدًا من الوسائل التعليمية الأقل تكلفة والأكثر اختصاراً للوقت، حيث تميل الفترة الزمنية لأغلب اللقاءات التدريبية على الإنترنت إلى أن تكون أقصر بنسبة 25-60% من اللقاءات التدريبية التقليدية.
وتقدم العديد من المواقع التعليمية الإلكترونية والجامعات سلسلة من الدورات التدريبية والمحاضرات المرئية عبر الانترنت، من شأنها تقديم المعرفة بطريقة مبسطة ومرنة، مع وجود متابعة دقيقة للطلبة، وتقييم مستمر يضمن وصول المعلومة بكفاءة مطلقة.
ويفضل البعض المواقع الإلكترونية التعليمية العالمية مثل كورسيرا و udemy على الجامعات الافتراضية، والتي تتطلب مبالغ كبيرة نوعًا ما تشكل عبء جديد على الشركات، في حين تفرض اللغة عائقًا بالنسبة للبعض الآخر، لتبدأ عملية البحث عن البدائل.
وعلى الصعيد العربي، انتشرت مؤخرًا مجموعة من المنصات الإلكترونية الحديثة التي تقدم دورات تدريبية احترافية باللغة العربية، مثل منصة إدراك، موقع رواق، وموقع أَبْصِرْ الحديث نسبيًا والذي انطلق منتصف العام الحالي.
وأصبح تعزيز أداء الموظفين ضرورة قصوى لدى الشركات الراغبة في ضمان موقع بارز لها في السوق، في وقت تؤكد الإحصائيات الأخيرة، تفوق الشركات التي تشجع ثقافة التعلم بشكل كبير عن أقرانها، لتملك فرصة 17% لقيادة السوق، ونسبة 37% لزيادة إنتاجية الموظفين، وأكثر من 25٪ في القدرة على تقديم منتجات ذات جودة عالية.
ويتطلب نجاح المؤسسات واستمراريتها وجود القادة والأفراد الموهوبين علاوةً على الاستراتيجيات الصحيحة لتحفيز المواهب وتطويرها وضمان الميزة التنافسية في السوق، بما يحقق النمو والتقدم الاقتصادي.
عالم التقنية
ومع اختلاف وجهات النظر حول الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، تحاول العديد من المؤسسات العمل على توفير بيئة عمل مثالية، من منظورها، تجذب المبدعين إليها، لتقديم عمل متكامل يحقق لها المنفعة المادية، ويضمن استمرار تدفق الموارد البشرية الجيدة على المدى البعيد.
كما تزعم الكثير من الشركات أنها جهة العمل المفضلة، من خلال ما توفره من بيئة عمل مريحة وحوافز كبيرة، ورواتب مناسبة توقف الباحث عن العمل عن التفكير في وجهة بديلة، وتنفي الخيارات الأخرى لديه.
وتشير الاحصائيات الحديثة الصادرة عن موقع elearningindusytry، إلى أن حوالي 25٪ من الموظفين يتركون وظائفهم بسبب قلة فرص التدريب ومحدودية التعلم والذي يمكنهم من أداء أعمالهم بشكل صحيح، فضلًا عن سوء نوعية التدريب في بعض المؤسسات وسطحيته.
ومع إهمال بعض الشركات للعنصر البشري نجد أن نسبة كبيرة منها تخفق في تحقيق أهدافها لأنها تفتقر إلى الموظفين المناسبين، مع عدم وجود مهارات تخطيطية وتنفيذية كافية لديهم.
ولمواجهة هذه الظاهرة، تسعى العديد من الشركات حول العالم إلى ابتكار برامج نوعية تهدف إلى تطوير أداء الموظفين وتمكين المعرفة النظرية لديهم لتفتح أمامهم آفاقًا جديدة، تساهم في تطوير العمل ثم استمراره، وتحفز الجانب الإبداعي بشكل أكبر تضمن مركز متميز لها في السوق.
وتتجه الشركات اليوم نحو التعليم الإلكتروني باعتباره واحدًا من الوسائل التعليمية الأقل تكلفة والأكثر اختصاراً للوقت، حيث تميل الفترة الزمنية لأغلب اللقاءات التدريبية على الإنترنت إلى أن تكون أقصر بنسبة 25-60% من اللقاءات التدريبية التقليدية.
وتقدم العديد من المواقع التعليمية الإلكترونية والجامعات سلسلة من الدورات التدريبية والمحاضرات المرئية عبر الانترنت، من شأنها تقديم المعرفة بطريقة مبسطة ومرنة، مع وجود متابعة دقيقة للطلبة، وتقييم مستمر يضمن وصول المعلومة بكفاءة مطلقة.
ويفضل البعض المواقع الإلكترونية التعليمية العالمية مثل كورسيرا و udemy على الجامعات الافتراضية، والتي تتطلب مبالغ كبيرة نوعًا ما تشكل عبء جديد على الشركات، في حين تفرض اللغة عائقًا بالنسبة للبعض الآخر، لتبدأ عملية البحث عن البدائل.
وعلى الصعيد العربي، انتشرت مؤخرًا مجموعة من المنصات الإلكترونية الحديثة التي تقدم دورات تدريبية احترافية باللغة العربية، مثل منصة إدراك، موقع رواق، وموقع أَبْصِرْ الحديث نسبيًا والذي انطلق منتصف العام الحالي.
وأصبح تعزيز أداء الموظفين ضرورة قصوى لدى الشركات الراغبة في ضمان موقع بارز لها في السوق، في وقت تؤكد الإحصائيات الأخيرة، تفوق الشركات التي تشجع ثقافة التعلم بشكل كبير عن أقرانها، لتملك فرصة 17% لقيادة السوق، ونسبة 37% لزيادة إنتاجية الموظفين، وأكثر من 25٪ في القدرة على تقديم منتجات ذات جودة عالية.
ويتطلب نجاح المؤسسات واستمراريتها وجود القادة والأفراد الموهوبين علاوةً على الاستراتيجيات الصحيحة لتحفيز المواهب وتطويرها وضمان الميزة التنافسية في السوق، بما يحقق النمو والتقدم الاقتصادي.
عالم التقنية
تعليقات
إرسال تعليق