( الصدقة ) إن ال متصدق يقضي حوائج المحتاجية في سبيل إطاعة رب العالمين ، ويحرز بذلك عدة فوائد ، تكون هي النتائج الرئيسية للصدقة :- النتيجة الأولى : أنه أحرز لنفسه الحصول على الثواب ورضاء الله سبحانه . قال تعالى ﴿ إن الله يجزي المتصدقين ﴾ وقال : ﴿ إن المتصدقين والمتصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ﴾ . النتيجة الثانية : أنه أحرز قضاء حاجة الآخر المحتاج الذي تصدق عليه . فقد تيسر أمره وأدخل السرور على قلب المؤمن عبادة . النتيجة الثالثة : أنه شارك في البناء الاجتماعي العام وفي تحريك الثروة القومية نحو الأفضل ، ولو لخطوة واحدة ، ولو تصدق على محتاج واحد .فإن المجتمع إنما هو متكون من أفراد . فإذا انخفضت حاجات المحتاجين منهم كان المجتمع على خير . الفقرة (4) يعطي القرآن الكريم عدة خصائص للصدقات يحسن استعراضها بهذا الصدد . أولاً : إن دافع الصدقة ممدوح ذكراً كان أم أنثى قال تعالى ﴿ و المتصدقين والمتصدقات ﴾ . ثانياً : إن طلب الصدقة لغير الضرورة أمر